مقدمة النشرة المسائية 10-3-2023

2023-03-10 | 17:31
مقدمة النشرة المسائية 10-3-2023
اتفاق سعودي ايراني صنع في الصين/ مفاجأة من البلاد البعيدة والتي تقرب المسافات السياسية بين العديد من الدول/ توقعناها من بغداد أو موسكو أو سلطنة عمان، حيث المختبر للعلاقات والمحادثات/ لكن بكين قلبت التوقعات واستضافت الدولتين على مفاوضات ثنائية جرت من السادس حتى العاشر من آذار استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني (شي جين بينغ) الذي أعاد المجلس الوطني انتخابه بالإجماع اليوم رئيسا لولاية ثالثة/ والتاريخ إن حكى بين البلدين فإنه يقود الى عصر الخلافة.. لكن الطرفين أقاما العداء رسميا في عام ألفين وستة عشر عندما أعدمت السعودية الشيخ نمر النمر.. فقطعت العلاقات الدبلوماسية وتبادل البلدان التصريحات الغاضبة، واقتحم محتجون إيرانيون مبنى السفارة السعودية في طهران/ ومرت العلاقة بمراحل توتر متصاعدة، سواء لاسباب تتعلق بحرب اليمن او لناحية المسيرات التي كانت تضرب المملكة من صنع ايراني/ غير ان الماضي اصبح خلف الحدود، وصنع الطرفان اتفاقا قضى باستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.. وتعهد الجانبان باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام ألفين وواحد/ فيما عقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات// والعالم بعد الاتفاق سيبدو الى انقشاع في الغيوم السياسية/ وقد رحبت دول عربية عدة بعودة العلاقات الايرانية السعودية، وباركت الخطوة ووضعت الآمال على استقرار المنطقة وأمنها/ ومع تدفق بيانات الترحيب العربية والدولية، كانت اسرائيل وحدها في دائرة القلق.. وهي اعتبرته انهيارا لجدار الدفاع الإقليمي الذي بدأت ببنائه ضد إيران/ لكن اول المترقبين لنتائج هذا الاتفاق وانعكاسه على الوضع المأزوم هو لبنان، الذي قال رسميا إنه لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية/ أما رسملة هذا الاتفاق وتسييله على الانتخابات الرئاسية، فذلك لا يزال في غير أوانه ويستلزم أولا قراءة بيانات الترحيب ومصدرها والكتل والاحزاب التي سوف تبدي ارتياحها إلى الاتفاق/ ولفت من بيانات الترحيب تغريدة النائب السابق وليد جنبلاط الذي نسب الانجاز على طريقته السياسية الساخرة الى تنين الموحدين الدروز وفرع الحزب الاشتراكي في الصين ووراء السد العظيم// والاتفاق جاء في صيغة ترحيب في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث اعتبره تطورا مهما قائلا: لو سار في مساره الطبيعي فمن الممكن أن يفتح افاق المنطقة ومن ضمنها لبنان/ وعن الرئاسة قال نصرالله إننا لن نقبل بفيتو او فرض إسم، لا من خصم ولا من صديق أو عدو/ وعلق نصرالله على التطورات الامنية في اسرائيل وتآكلها من الداخل، مستندا الى توقعات وتحليلات من قادتها تؤكد انها كيان الى زوال كل ثمانين عاما.. وهو اعتبر ان هذه النهايات تتكرر منذ نبوخذ نصر، احد أقوى ملوك الكلدان الذين حكموا بابل وبلاد الرافدين/ فهل سنشهد على الخراب الثالث لاسرائيل في عصر نبوخذ نصرالله؟// كل تصريحات القادة الاسرائيليين منذ بدء التظاهرات قبل شهرين تؤكد ان كيان العدو بات يهدد بعضه.. وأصدق الكلام ما قاله الرئيس الاسرئيلي هرتسوغ ليل امس من ان "اسرائيل تعيش الكارثة.. وبلادي تنهار امام عيني".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق