جال الأمين العام للجامعة العربية
أحمد أبو الغيط على
الرؤساء الثلاثة في زيارة رسمية إلى لبنان. وبدأت جولة أبو الغيط من قصر بعبدا بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أعرب أبو الغيط عن سعادته لوجوده في لبنان، وبحث مع عون في الأوضاع العربية عموماً، وفي الوضع في لبنان خصوصاً والتطورات الاقليمية الاخيرة، ولا سيما منها الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر في الأول من تشرين الثاني المقبل. وضم الوفد المرافق لأبو الغيط كلّاً من: نائب الأمين العام السفير
حسام زكي، والامين العام المساعد رئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية السفير
عبد الرحمن الصلح، الوزير المفوض مدير إدارة المشرق العربي السيدة
لمى قاسم، مستشار الامين العام السيد جمال رشدي، والمستشار يوسف السبعاوي. وحضر عن الجانب اللبناني، الوزير السابق سليم جريصاتي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والمستشارون:
رفيق شلالا،
أنطوان قسطنطين واسامة خشاب.
أكد أبو الغيط أنّه "وجدت تصميماً على اجراء الانتخابات في موعدها، وإطلاق لبنان نحو المزيد من الاستقرار واستعادة الأوضاع اللبنانية خلال الفترة المقبلة. واستمعت إلى تقويم فخامته للوضع الدولي وتأثيراته على المنطقة العربية، خاصة وان لبنان هو في رئاسة
المجلس الوزاري العربي حاليّاً لمدة 6 اشهر، وأبلغته تأكيد الاجتماع الوزاري التشاوري المقبل في بيروت منتصف هذه السنة. وبشكل عام، كان اللقاء طيبا للغاية، ووجدت الكثير من التصميم لدى فخامته على المضي بلبنان في طريق الانتخابات وتحقيق الاستقرار واستعادة الاوضاع الطبيعية."
وأضاف أبو الغيط: "الجامعة العربية مستعدّة لإيفاد فريق لمراقبة الانتخابات النيابية في لبنان وأعتقد أنّنا سننفّذ هذه الخطوة".
وعن المبادرة الكويتية، قال أبو الغيط: "ابلغت فخامة الرئيس ما لدي من ردود أفعال، لا يمكنني التحدث عنها علنا، كما ابلغته نتيجة الاتصالات التي قمنا بها في هذا السياق".
وبعدها، انتقل أبو الغيط إلى السرايا الحكومية حيث التقى رئيس
مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، يرافقه نائب الامين العام السفير حسام زكي، الامين العام المساعد رئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية السفير عبد الرحمن الصلح، الوزير المفوض مدير إدارة المشرق العربي لمى قاسم، مستشار الامين العام جمال رشدي والمستشار يوسف السبعاوي. وحضر عن الجانب اللبناني المستشار الديبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.
وبعد اللقاء، قال ابو الغيط: "تشرفت بمقابلة الرئيس ميقاتي وكان النقاش مفيدا للغاية، تناولنا خلاله الوضع اللبناني والانتخابات المقبلة، وتطرقنا الى الوضع الدولي وتأثيراته على الاوضاع في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وعلى لبنان والدول العربية، كما ناقشنا المبادرة الكويتية- الخليجية. وأستشعر الأمل بمستقبل أفضل لهذا البلد العريق".
كما أكد أنّ "المبادرة العربية موجودة بصفة عامة، ويمكن القول اننا نأمل ان تتحرك"، وقال: "هناك انتخابات قادمة وهي تساهم في تحقيق الاستقرار ولم الشمل وتشكيل حكومة جديدة وانطلاقة مع
صندوق النقد الدولي لان المفتاح معه، وكل هذا يتوقف على التحرك السياسي اللبناني الداخلي لان الانتخابات ستكون حاسمة".
كما التقى أبو الغيط رئيس
مجلس النواب نبيه برّي في
عين التينة.