الى ذلك، عبّر
جمال سليمان عن امتنانه لكل مَن دعمه وسانده خلال الأيام الماضية، بعدما تعرّض لحملة هجوم تضمنت التشكيك في وطنيته واتهامات قائمة على الكراهية الطائفية، اذ قال: "بشكر كل الناس اللي وقفت معي وساندتني وتعاطفت معي خلال الأيام الماضية، لأني تعرضت لحملة هجوم من التشكيك والاتهام والكراهية الطائفية، ودعمكم كان مصدر اعتزاز وفخر لي".
وأضاف
جمال سليمان: "ولكن المسألة لا أراها شخصية، بل بمثابة تجمع السوريين للدفاع عن الحقيقة، لأن
اليوم غالبية السوريين يشعرون بهذا التجييش القائم على الكراهية والتكذيب، وهذا أعتبره درساً مستفاداً مما مضى".
من هنا اكد جمال سليمان انه لا يمكن ان ينتمي الى أي جمعية او تنظيم ذات بعد طائفي او عرقي.
هذا عاد وشدد جمال سليمان انه لم يذهب الى
الكونغرس الأميركي، لافتا الى انه قابل عدد من أعضاء الكونغرس في الفندق الذي كان متواجدا فيه، وتحدث معهم عن العقوبات على
سوريا وطالب برفعها.