تسريب وثائق طلاق بوسي شلبي و الراحل محمود عبد العزيز إلى العلن

ما زالت أزمة المذيعة المصرية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز تتصدر حديث الجمهور بعدما أعلنوا أنه توفي وهي ليست على ذمته وهو ما نفته بوسي.

وفي التفاصيل الجديدة، فقد كشفت صفحة شربليتا المهتمة بالأخبار الفنية عن وثائق الطلاق.

وكشفت أن القصة المتداولة والمعروفة علنًا بتفاصيلها بدأت عندما ذهبت الإعلامية بوسي شلبي لتجديد بطاقة الرقم القومي، فأخبرها الموظف المختص في السجل المدني بأنها مطلّقة، وقدم لها وثيقة الطلاق الموقعة من الفنان الراحل محمود عبد العزيز

فوجئت بوسي بالأمر، وأكدت أنها لا تزال زوجته، واستنكرت قائلة: “مستحيل!”، ثم سارعت إلى تحرير محضر تتهم فيه المأذون الذي ورد اسمه في وثيقة الطلاق بالتزوير

استدعت النيابة المأذون للتحقيق، إلا أن المفاجأة كانت أنه قد توفي، فلم يبقَ أمام النيابة سوى خيار واحد: مطابقة توقيع محمود عبد العزيز في عقد الزواج بتوقيعه على وثيقة الطلاق، والتي تدّعي بوسي أنها مزورة

وبعد إجراء المطابقة، تبين أن التوقيعين متطابقان، فتم حفظ المحضر الذي قدمته بوسي شلبي

وبالتالي، أمام القانون والنيابة والمحكمة، فإن بوسي شلبي مطلّقة منذ عام 1998، بعد مرور شهر ونصف فقط على زواجهما

لكن ما القصة التي لم يعرفها أحد؟

تقول الروايات غير الرسمية إن بوسي شلبي تزوجت محمود عبد العزيز في عام 1998، واستمر زواجهما شهرًا ونصف فقط، ثم طلقها. حاولت بوسي بكل ما أوتيت من قوة أن تعود إليه، وتواصلت مع أصدقائه المقربين، حتى أقنعوه بإرجاعها

واجتمعوا في شقة بمنطقة الزمالك، كانت تملكها سيدة تُقال إنها “شيخة مغربية” وكانت صديقة مشتركة بين الطرفين، بحضور عدد من الفنانين والفنانات، من بينهم إلهام شاهين. وهناك، قام محمود عبد العزيز بردّ بوسي أمام الحضور، وعادا إلى بعضهما البعض

لكن لأن الزواج في أصله إعلان وليس فقط أوراق رسمية – كما يُقال – فإن محمود لم يوثق الرجعة في الجهات الرسمية، مما يعني أن بوسي أمام المجتمع كانت زوجته، لكنها أمام الدولة لا تزال طليقته منذ عام 1998