منصورة عليخاني كانت رسامة بارزة وموهوبة، وعُرفت بأسلوبها التعبيري الذي يعكس الهوية الثقافية والدينية الإيرانية. كانت تلميذة للفنان المعروف كاظم جاليبا، وهو ما ساهم في تكوين رؤيتها الفنية العميقة.
في أيامها
الأخيرة، كانت منصورة منشغلة برسم لوحة عاشورائية تعبّر عن مأساة
كربلاء، لكن القدر لم يمهلها لإكمالها، لتتحول تلك اللوحة غير المكتملة إلى رمز لفن استُشهد قبل أن يُكتمل.