في المقطع، ظهرت يومي بانفعال وهي تتحدث عن تعرضها لما وصفته بتجاوز للحدود الشخصية، مؤكدة أنّ هذه الفاشينيستا قامت بملاحقة زوجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال إرسال طلبات صداقة ورسائل خاصة له. ولم تكتفِ بذلك – بحسب رواية يومي – بل راحت تقلّدها في كل تفصيل من تفاصيل حياتها، حتى في أسلوب ملابسها وإطلالاتها وسفراتها. وأشارت يومي إلى أنّها رافقتها مؤخرًا في رحلة إلى برشلونة، لتكتشف هناك تصرفات وصفتها بأنّها مستفزة، واعتبرت أنّها تكشف حجم الغيرة التقليدية في عالم الفاشينيستاز.
ردود الفعل على الفيديو كانت متباينة بشدّة. فهناك من اعتبر أنّ يومي محقة وأنها تلمّح إلى شخصية معروفة تعمد إلى إثارة المشاكل معها منذ فترة، فيما رأى آخرون أنّها تتعمد فتح باب جديد من الجدل بعد أن هدأت الأضواء قليلًا حولها.