فقد تأثر بشكل واضح عندما صعد الطفل محمود إلى المنصة، وأعلن أمام الحضور تبرعه بمصروفه الشخصي دعماً للصندوق. الشرع لم يتمالك نفسه وذرف الدموع، واصفاً المبادرة بأنها "تجسيد حي لتضحيات السوريين الصغار والكبار من أجل إعادة بناء الوطن".
الطفل محمود، الملقّب بـ"الطفل المعجزة"، فقد منزله في حلب وظل عالقاً تحت الركام لأكثر من 16 ساعة قبل إنقاذه، ليعود اليوم بلفتة رمزية تُذكّر بآلام الحرب وآمال المستقبل. هذه اللحظة الوجدانية غطّت على الطابع الرسمي للحدث، وجعلت من إطلاق الصندوق محطة استثنائية حملت أبعاداً إنسانية وشعبية فاقت السياسة والاقتصاد.
هل ترغب أن أصيغها بصيغة عاطفية أقوى تصلح للتقرير التلفزيوني (تشد المشاهد منذ البداية)، أم تبقى بصيغة خبر مكتوب محايد؟