ودّع أحفاد النجم العالمي الراحل روبرت ريدفورد جدهم بكلمات مؤثرة وصور نادرة بعد وفاته عن عمر ناهز 89 عامًا يوم الثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول،
في منزله بجبال يوتا (صندانس) محاطًا بأسرته، وفق ما أكدته سيندي بيرغر، الرئيسة التنفيذية لشركة الدعاية Rogers & Cowan PMK.
نور شلوسر، نجل شونا ريدفورد، نشر رسالة عبر "إنستغرام" قال فيها: "كان أعظم من الحياة بالنسبة للعالم، ولكنه كان ببساطة تلك العائلة بالنسبة لعائلته. ارقد بسلام يا جدي." فيما شارك كونور، البالغ من العمر 33 عامًا، صورًا خاصة مع جده على ظهر حصان وأثناء ممارسة الجولف وفتح الهدايا. كذلك نشرت لينا ريدفورد، ابنة المخرج الراحل جيمي ريدفورد، لقطات مؤثرة من مواقع تصوير وصورًا عائلية نادرة.
مسيرة ريدفورد الفنية شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية. حصل عام 1980 على جائزة الأوسكار عن إخراجه فيلم Ordinary People، وقدم أدوارًا خالدة في أفلام مثل Butch Cassidy and the Sundance Kid (1969)، The Sting (1973)، The Way We Were (1973) مع باربرا سترايسند، All the President’s Men (1976) حول فضيحة ووترغيت، وOut of Africa (1985) الحائز على عدة جوائز أوسكار. وكان آخر ظهور تمثيلي له في فيلم Avengers: Endgame عام 2019.
إلى جانب التمثيل، أسس ريدفورد عام 1981 معهد صندانس السينمائي الذي تحول إلى منصة عالمية لصنّاع الأفلام المستقلين، مانحًا إياه لقب "عرّاب السينما المستقلة"، وفتح الباب أمام جيل جديد من المخرجين الذين غيّروا وجه هوليوود.
برحيله، تخسر السينما أحد أبرز رموزها الثقافية والفنية، لكن إرثه سيظل حاضراً في تاريخ الفن السابع، وفي مهرجان صندانس الذي أصبح مرادفاً لاسمه.