أمل عرفة لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ سارعت للردّ بشكل حاسم عبر خاصية "الستوريز" على إنستغرام، مؤكدة أنّها ستلجأ للقضاء لكشف كل ملابسات القضية. وقالت: "طالما القضية تحولت إلى رأي عام، فأنا مضطرة وعليّ مسؤولية لكشف كل ملابسات الابتزاز الذي تعرضت له ابنتي". وأوضحت أنّها بدأت فعلاً بالإجراءات القانونية لاسترجاع حق مريم.
النجمة السورية نشرت أيضاً رسائل تهديد تلقّتها ابنتها، حيث طالبها شخص بدفع 15 ألف دولار مقابل عدم تشويه سمعتها، وأظهرت بوضوح اسم الصفحة التي تقف وراء العملية. هذا التصعيد دفع مريم للردّ بغضب في التسجيل المسرّب، دفاعاً عن والدتها، لكن سرعان ما تحوّل التسجيل إلى أداة ابتزاز.
وفي رسالة دعم مؤثرة، كتبت أمل عرفة: "بنتي اللي بشوف حالي فيها. كوني قوية… أعداء نجاحي قد يحاولون الاقتراب، لكن باب بيتي حديد. مهما حاولوا، يظلون صغارًا".
القضية أثارت تفاعلاً واسعاً من الجمهور وعدد من النجوم، الذين أعربوا عن تضامنهم مع مريم ووالدتها، مستنكرين ظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي باتت تطال أبناء المشاهير بهدف استغلال شهرتهم لتحقيق مكاسب مالية.