ووفقًا لمصادر مقربة، بدأت العلاقة بين
الثنائي بشكل ودي خلال جلسة التصوير الخاصة بخط الأزياء الجديد "المموه"، حيث تبادلا الحديث حول الموسيقى والحياة العائلية بعيدًا عن أضواء الشهرة، قبل أن تتحول الصداقة إلى علاقة عاطفية هادئة.
وقال أحد المطلعين إن كيم "أُعجبت بشخصية بوست الواقعية والبسيطة"، مضيفًا: "إنه لا يهتم بالأضواء ولا يتصنع أمام الكاميرا، وهذا ما جذبها إليه بشدة."
وبحسب المصادر، فإن النجمين يقضيان وقتًا معًا بهدوء بعد انفصال مالون عن مصممة الأزياء كريستي لي، بينما لا تزال كيم عزباء منذ نهاية علاقتها بلاعب
كرة القدم الأمريكي أوديل بيكهام
جونيور.
كيم، التي وصفت نفسها مؤخرًا في
بودكاست أنجي
مارتينيز بأنها "في مرحلة المرح والانفتاح على الحب"، لمّحت إلى استعدادها لخوض تجربة
جديدة. ويبدو أن الكيمياء بينها وبين مالون دفعتها إلى التفكير في لقاءات خاصة خارج العمل، بما في ذلك زيارة مزرعته في ولاية يوتا.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن كورتني كارداشيان لعبت دورًا في تشجيع شقيقتها على منح العلاقة فرصة، إذ أن زوجها ترافيس باركر صديق قديم لبوست مالون وأكد لها أنه "رجل طيب وذو قلب كبير".
ورغم الجدل الدائر حول علاقتهما، تؤكد كيم أنها لا تسعى للدعاية أو الظهور الإعلامي، بل ترغب في أن تأخذ الأمور بهدوء.
وذكر مصدر من العائلة أن والدة كيم، كريس جينر، حاولت إقناعها بتوثيق القصة في برنامج العائلة الواقعي، لكنها رفضت مؤكدة أن" العلاقة هذه المرة حقيقية ومختلفة".