وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، نفى محاميها سيفينش هوروز صحة الرواية التي روّجها بعض الصحفيين، مؤكّدًا أن موكلته تعرضت لنوبة هلع وخفقان في القلب أثناء قيادتها السيارة، ما اضطرها للتوقف عند مخرج
الجسر والتواصل مع زوجها إنجين بولات والشرطة، دون أن تكون هناك أي محاولة للانتحار.
وكان الصحفي
التركي آدم ميتان قد نشر عبر حساباته على مواقع التواصل رواية تفيد بأن
ديلان حاولت القفز من الجسر، وأن زوجها والشرطة تمكّنا من إنقاذها في اللحظة
الأخيرة، إلا أن تلك المعلومات تبيّن لاحقًا أنها عارية تمامًا من الصحة.
وقدّمت ديلان بولات إفادة رسمية أمام الشرطة أوضحت فيها تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنها شعرت بخفقان قوي في القلب ونوبة هلع مفاجئة، فتوقفت بشكل آمن، وطلبت المساعدة بنفسها، نافية تمامًا أن تكون فكرت في إيذاء نفسها.
ردّ ديلان بولات عبر "
إنستغرام"
وعبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، نشرت بولات مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تنفي الشائعات التي ربطت الحادثة بتعاطي مواد ممنوعة، مشيرة إلى أن نتائج فحوصاتها الطبية تثبت فقط وجود أدوية موصوفة من طبيبها، معتبرة أن ما يتم تداوله هو “محاولة لتشويه سمعتها والإساءة إليها”.