وكشف الناشط الفلسطيني سامر سنجلاوي خلال جلسة نقاشية عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة كانديد في
ألمانيا، أن انجلينا أبدت اهتمامًا حقيقيًا بالمساهمة في إعادة
إعمار غزة من خلال هذا المشروع الإنساني، مؤكداً أن الفكرة تنطلق من حسّها الإنساني العالي ورغبتها في تقديم دعم فعلي للأطفال المتأثرين بالحرب.
وأشاد سنجلاوي بدور
المجتمع المدني الدولي في دعم سكان غزة، مشدداً على أن "السلام يتطلب مصالحة وإعماراً متوازيين، ولا يمكن انتظار الحكومات وحدها للقيام بذلك."
وقد لقيت الأنباء ترحيبًا واسعًا على
مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن مبادرة انجلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة السابقة للأمم المتحدة قد تُعيد الأمل لأطفال غزة الذين فقدوا ذويهم خلال الحرب
الأخيرة.
يُذكر أن أنجلينا جولي كانت من أوائل الفنانين الذين عبّروا عن موقف إنساني واضح تجاه غزة، إذ نشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 رسالة عبر حساباتها الرسمية قالت فيها إن “ما حدث
في إسرائيل عمل إرهابي، لكنه لا يبرر قتل الأبرياء في غزة، حيث المدنيون بلا مأوى ولا غذاء ولا ماء."