بداية الخلاف تعود إلى مقابلة تلفزيونية أجرتها شذى حسون في
رمضان الماضي، تحدثت خلالها عن طلاق بسمة بوسيل من الفنان تامر حسني، معتبرة أن رد فعل بوسيل كان “تصرف امرأة غاضبة”، رغم إشادتها بموهبتها وشخصيتها اللطيفة. وأوضحت حسون أنها ترى أن بسمة تفتقد الخبرة الحياتية الكافية لأنها تزوجت مبكراً بعد خروجها من برنامج “ستار أكاديمي”، ولم تمرّ بتجارب معقدة تمنحها هذا النضج، وهو ما أثار امتعاض بوسيل التي التزمت الصمت في ذلك الوقت.
لكن بسمة بوسيل عادت مؤخراً وردّت في مقابلة تلفزيونية معتبرة أن بعض الفنانين يتدخلون في حياتها بلا مبرر، مؤكدة أنها لم تطلب رأي أحد في أمورها الشخصية. وبخصوص شذى حسون تحديداً، قالت إن ما قالته ليس مهماً ولا يعنيها، وإنها لا تجمعها بها أي صداقة كي تستشيرها أو تمنحها
الحق في تقييم تجربتها.
ردّ شذى جاء عبر فيديو متداول على مواقع التواصل، عبّرت فيه عن أسفها “لكل
كلمة إيجابية” قالتها بحق بوسيل، مشددة على أنها لم تنتقدها بل كانت تمدحها، لكنها في المقابل تعرضت لهجوم غير مبرر. وأضافت أنها التقت بسمة للمرة الأولى في كواليس “ستار أكاديمي” عندما كانت
الأخيرة تشارك ككورال في البرنامج الذي استضاف شذى كنجم.
وأكدت حسون أنها حرصت على الكلام عنها بلطف كونها تحمل أصولاً مغربية، لكنها
اليوم ترى بحسب تعبيرها أن بوسيل “ضائعة ومجرد ظل لشخص آخر”، في تصعيد واضح للخلاف بين الطرفين الذي بات مادة
واسعة التداول عبر مواقع التواصل.