وظهرت زين في الفيديو وهي تحدّث والدتها بأسلوب طريف بهدف التخفيف عنها، قائلة: "ماما شفتي الدكتور شو قال؟ قال وأنا بالعملية ما كان على لساني إلا ميدو، لأن ميدو الوطن والحب"، في محاولة لإضفاء أجواء من الدعابة وسط الظروف الصحية. وأضافت مخاطبة والدتها: "يلا روحي، ما تتعبي معي، وما في نوم هون"، في إشارة إلى ملازمتها لها طوال فترة الاستشفاء.
المقطع لاقى انتشاراً واسعاً، بعدما بدت والدة زين في حالة تستدعي المتابعة، ما أثار تساؤلات الجمهور حول طبيعة العملية وحالتها الصحية. وفي فيديو آخر نشرته عبر حساباتها، عبّرت زين عن شكرها لمتابعيها على رسائلهم ودعواتهم، مؤكدة أنّ العملية مرّت بنجاح وأن والدتها بخير ولا تعاني من أي مشكلة خطيرة، موضحة أنّ الإجراء كان بسيطاً ويتطلب دخول المستشفى لبعض الوقت. وأضافت أن العائلة فضّلت عدم الكشف عن تفاصيل العملية قبل الاطمئنان التام على صحة الوالدة.
كما تحدّثت زين في مقطع منفصل عن تجربتها خلال الإقامة في المستشفى، مشيرة إلى أنها للمرة الأولى تنام “نومًا عميقًا” في مثل هذا المكان بسبب الإرهاق الناتج عن السهر مع والدتها قبل العملية وبعدها. وظهرت وهي على سرير المستشفى تضع مرطب الشفاه وتتحدث بعفوية عن الانتفاخات التي ظهرت في وجهها وجسدها نتيجة المضادات الحيوية، مؤكدة أنّ الأمر طبيعي ومُتوقَّع في مثل هذه الحالات.
وأوضحت زين أنها اختارت مشاركة هذه اللحظات مع المتابعين لأنها تعتبرهم جزءاً من حياتها اليومية، ولاحظت حجم الدعم الذي تلقّته منذ اللحظة الأولى، معتبرة أنّ هذا التفاعل يمثّل قيمة معنوية كبيرة لها ولعائلتها.
وقد تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديوهات، إذ انهالت التعليقات بالدعاء لوالدتها بالشفاء العاجل، إضافة إلى رسائل دعم وثناء على موقف زين وحرصها على مرافقة والدتها في فترة العلاج. ومع استمرار تفاعل المتابعين، أكدت زين في أكثر من منشور أنّ الوضع الصحي أصبح مستقراً وأن المرحلة الأصعب قد انتهت، مطمئنة جمهورها ومجددة شكرها لكل من تواصل معها.