وتكشف القضية عن تفاصيل مالية صادمة تشمل غسل الأموال واستثمارات فاشلة، ما وضع المخرج أمام
القضاء الفيدرالي الأمريكي بتهم خطيرة، بينما من المقرر النطق بالحكم في أبريل 2026.
وبحسب سجلات المحكمة والمتحدث
باسم المدعين الفيدراليين في
نيويورك، حصل رينش في البداية على 44 مليون
دولار لإنتاج مسلسل White Horse، ثم طلب 11 مليون دولار إضافية لإكمال المشروع، لكنه حول هذه الأموال إلى حسابه الشخصي واستخدمها لأغراض شخصية بدلاً من الاستثمار في العمل الفني.
خلال التحقيقات، كشف المدعون أن رينش أنفق جزءًا كبيرًا من المبلغ على مشتريات فاخرة شملت خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري واحدة، بالإضافة إلى 652 ألف دولار على ساعات وملابس فاخرة، ونحو 638 ألف دولار على مرتبتين، و295 ألف دولار على أغطية أسرّة ومفروشات فاخرة.
كما استخدم جزءًا من الأموال لسداد ديون بطاقات ائتمان بلغت 1.8 مليون دولار؛ وفي الوقت نفسه، خسر حوالي نصف مبلغ الـ11 مليون دولار في استثمارات فاشلة خلال شهرين، قبل أن يوجه الباقي إلى سوق العملات المشفرة، محققًا بعض الأرباح التي أودعها في حسابه الشخصي.