أطباء وخبراء عالميون يدعون إلى تفعيل سياسات "الحد من اضرار التبغ" لخفض مخاطر التدخين
أطباء وخبراء عالميون يدعون إلى تفعيل سياسات "الحد من اضرار التبغ" لخفض مخاطر التدخين
A-
A+

أطباء وخبراء عالميون يدعون إلى تفعيل سياسات "الحد من اضرار التبغ" لخفض مخاطر التدخين

2022-02-07 | 10:19
أطباء وخبراء عالميون يدعون إلى تفعيل سياسات "الحد من اضرار التبغ" لخفض مخاطر التدخين

فيما يعد تحركا جديداً لتفعيل مبدأ الحد من أضرار التدخين، عقدت مؤسسة "إنتيجرا أفريكا"، - وهي مؤسسة مقرها الرئيسي بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبورغ -بالتعاون مع شركة "فيليب موريس إنترناشيونال"- مؤتمراً عالمياً عبر تقنية الفيديو شارك فيه عدد كبير من الأطباء والخبراء في مجالات طب الأورام، والعيون، وممثلو عدد من الهيئات العالمية الداعمة للحد من مخاطر التدخين، لمناقشة مفهوم الحد من المخاطر في أفريقيا، وتسليط الضوء على السياسات والممارسات ذات الأساليب المبتكرة للحد من مخاطر التبغ وتأثيرها على الصحة العامة، وآخر الأدلة العلمية في هذا المجال.
وفي هذا الاطار، صرح البروفيسور ديفيد خياط، أحد أشهر الأطباء الفرنسيين في مجال الأورام، والرئيس السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، ومستشار الحد من الضرر لشركة فيليب موريس انترناشونال. أن التدخين هو أهم عامل للإصابة بالسرطان حول العالم طوال الــــ 30 عاماً الماضية منذ عام 1990 إلى 2019، مما يعني أن جميع الاستراتيجيات والسياسات العامة التي تم تنفيذها طوال تلك الفترة قد باءت بالفشل التام، لهذا علينا أن نسعى لتقليل الضرر الواقع على الأفراد نتيجة لذلك بدلاً من السعي للحد من تلك الممارسات.
وأكد مستشار الحد من الضرر بشركة فيليب موريس انترناشونال أن السرطان يحدث دائمًا بسبب التعرض لمادة مسرطنة. وهناك دائمًا علاقة بين مدة التعرض للمادة المسرطنة وخطر الإصابة بسرطان الرئة، فكلما طال الوقت الذي تدخِّن فيه كلما زاد خطر الإصابة بسرطان الرئة، وبالتالي إذا حاولنا تقليل تعرض الأفراد للمسرطنات، فقد يكون لدينا انخفاض في خطر الإصابة بسرطان الرئة أو أي سرطان يسببه التبغ. لذلك فإننا نأمل أن يلعب ابتكار المنتجات البديلة الأقل ضررًا دورًا في الحد من الأضرار الناتجة عن استهلاك منتجات التبغ التقليدية لا سيما مرض السرطان الذي يتسبب فيه التدخين.
وقال الرئيس السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا الدكتور ديفيد خياط أن حرق أوراق التبغ في درجات حرارة أعلى من 400 درجة مئوية يتسبب في انتاج الكثير من المواد المسرطنة، ونحن نعلم أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 6000 مادة كيميائية وجزيئات فائقة الدقة، كما نعلم أيضا أن 93 من المواد المسرطنة مدرجة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كمكونات ضارة ومكونات يحتمل أن تكون ضارة.لكن تسخين أوراق التبغ في درجات حرارة تتراوح بين 250 درجة مئوية إلى 350 درجة مئوية، لا يتسبب في انبعاث أي دخان وانما هباء جوي ناتج عن عملية التسخين، كما أنها تقصي انتاج معظم المواد المسرطنة المعتادة والموجودة في السجائر التقليدية.
وأوضح الدكتور خياط أن الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأفضل بلا شك، لكنه يبقى هدفاً صعباً للبعض إما لعدم قدرتهم على ذلك، أو لرغبتهم في الاستمرار في استهلاك التبغ، لذلك وضعت شركة فيليب موريس انترناشيونال إستراتيجيتها بعيدة المدى الهادفة إلى التحول من شركة مصنعة للتبغ إلى شركة تتبنى العلم والتكنولوجيا كمنهج عمل رئيس لتتوصل من خلاله إلى ابتكار وتطوير منتجات تدخين الكترونية خالية من الدخان تكون أقل ضررًا، خاصة بعد أن اتفق الخبراء على أن السبب الرئيسي للأضرار الناتجة عن التدخين هي المواد الكيميائية السامة الموجودة في الدخان الناتج عن عملية حرق التبغ - وليس في النيكوتين. رغم انه مادة إدمانية، وفي نفس الوقت تدعم فيليب موريس كل الجهود الرامية إلى التوعية بأهمية استخدام منتجات التبغ المسخن لما توفره من فرصة جيدة لتخفيض أضرار تدخين السيجارة التقليدية. 

أما الدكتور كجوسي ليتلاب، طبيب العيون الجنوب أفريقي، والرئيس الحالي لجمعية المجالس الطبية في أفريقيا، والرئيس السابق للجمعية الطبية العالمية، وهي الهيئة التمثيلية العالمية للأطباء. فقال: "إحدى المشاكل الرئيسية في أفريقيا هي عدم الوصول إلى المعلومات، وفي بعض الأحيان الافتقار إلى المعرفة ووفرة المعلومات المضللة، مطالباً بتوفير المعلومات الحقيقية التي تساعد الناس على اتخاذ قرارات مستنيرة.فلا يمكن أن تنتشر منتجات الحد من الضرر على الصعيد العالمي دون تقديم معلومات ذات مصداقية"، موضحاً أن اليابان أدخلت تكنولوجيا تسخين التبغ في آخر 5 سنوات، فكانت النتيجة أن هذه المنتجات أصبحت بدائل للسجائر القابلة للاحتراق.وشهد بيع السجائر التقليدية انخفاضًا مطردًا وبطريقة سريعة حيث أن مبيعات السجائر اليوم أقل بنسبة 25٪ مما كان يباع قبل 5 سنوات.
فيما قال جوزيف ماجيرو، رئيس حملة البدائل الأكثر أمانا (CASA)،- وهي منظمة أفريقية تناضل من أجل اعتماد سياسات للحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ في أفريقيا-  أن في أفريقيا حوالي 250 ألف مدخن بالغ يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين، مطالباً بإتاحة بدائل للسجائر في أفريقيا مثل التدخين الإلكتروني وتبغ المضغ، ومنتجات تسخين التبغ.
أما هاري شابيرو هو مدير هيئةDrugWise  ومدير تحرير مجلة DS Daily، فطالب بأخذ الأدلة المستقلة على أن بدائل التدخين أقل ضرراً من التدخين، وأنها تساعد المدخنين الحاليين على الإقلاع على محمل الجد، بينما تقدم في نفس الوقت مخاطر قليلة على الأشخاص المحيطين بالمدخنين (التدخين السلبي)

 

هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان

 
اخترنا لك
الأمطار تغرق شوارع الشارقة (فيديو)
07:49
برعاية محافظ بعلبك الهرمل… احتفال ميلادي في دورس يجسّد العيش المشترك
06:12
اليكم حال الطقس في الـ "Weekend"
02:17
تحطم مأساوي
15:18
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق