وفي السياق فقد فشل القاتل التركي الذي يدعى كامل أوغوت في إخفاء جريمته عندما انتقلت النيران من المكان الذي كان يعمل فيه على حرق جثة الضحية إلى أرجاءٍ أخرى من البيت، فهرب منه ليقوم الجيران لاحقاً بطلب فرق الإطفاء التي اكتشفت وجود جثة امرأة كانت قد احترقت جزئياً جرّاء النيران.
وبحسب المعلومات فقد استخدم الجاني مادة البنزين لحرق جثة زوجة نجله بعدما قتلها في عملية كان يخطط لها منذ حوالي شهر.
وقال في إفادته الأولية للشرطة إن الضحية تسببت في تدهور علاقته بنجله حتى إنه لم يقم بزيارته في العيد الماضي وهو ما دعاه لقتلها.
وتعليقاً على ذلك، شددت مسؤولة في جمعية نسائية تعد الأكثر شهرةً من بين المنظمات النسائية في تركيا، على أن "النساء في البلاد تقتل كل يوم على أيدي الرجال تحت ذرائع مختلفة"، على حدّ تعبيرها.
وكان الجاني التركي قد اعترف للشرطة بعد ساعاتٍ من اعتقاله أنه كان ينوي التخلص من زوجة نجله، وأنه أخبر زوجته بذلك، لكنها حذرته من ارتكاب هذه الجريمة.
واعترف الجاني على الفور بدوافع القتل العمد التي قد تؤدي به إلى السجن المؤبد مدى الحياة، بحسب ما أورد الإعلام المحلي.
وقال في إفادته الأولية للشرطة إن الضحية تسببت في تدهور علاقته بنجله حتى إنه لم يقم بزيارته في العيد الماضي وهو ما دعاه لقتلها.
وكان القاتل قد تسلل إلى منزل نجله عبر حديقة البيت المجاور، ليتمكن بعد ذلك من قتل زوجته التي تدعى خديجة ببندقية صيد ومن ثم البدء بحرق جثتها بالبنزين.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الجاني في غابةٍ قريبة من بيت نجله، حيث كانت تقيم الضحية.