هذه الجرائم عقوبتها الإعدام في أميركا!
تحتل الولايات المتحدة الاميركية المرتبة الخامسة بين الدول التي تسمح بهذه العقوبة في عدد أحكام الإعدام حول العالم.
وفي ما يلي الجرائم التي يُعاقب عليها القانون الاميركي بالإعدام:
أولاً: قتل رئيس الولايات المتحدة، إذ تعتبر جريمة قتل رئيس البلاد جريمة فيدرالية يُعاقب عليها في الولايات المتحدة الأميركية. ويُذكر أن القاتل هارفي أوزوالد أُعدم لاغتياله الرئيس جون كينيدي.
ثانياً: الخيانة العظمى، وتعد الخيانة العظمى عملا إجراميا ضد الدولة وتشمل الفرار إلى العدو في أثناء الحرب، وإفشاء أسرار الدولة وكذلك التجسس.
ثالثا: التجسس، وهو نوع من الجرائم ضد النظام وأمن الدولة، على سبيل المثال، أُدين كل من الشيوعيين جوليوس وايثيل روزنبرغ بتهمة التجسس لصالح الاتحاد السوفييتي (بالأخص نقل الأسرار النووية) فتم إعدامهما عام 1953.
رابعاً: بيع المخدرات، ويُطبق حكم الإعدام في الولايات المتحدة على من يبيع المخدرات، وخاصة من تسبب بوفاة شخص نتيجة تناول جرعة زائدة.
خامساً: محاولة قتل المحلفين أو أحد الشهود، وفي حال التخطيط لقتل أحد أعضاء هيئة المحلفين أو الشهود ولم ينفذ الأمر بعد، ما يزال هنالك احتمال بأن يحُكم على الفاعل بالإعدام في الولايات المتحدة.
سادساً: اختطاف الطائرات في ولايتي جورجيا وميسوري، ف إن الاستيلاء غير القانوني على الطائرات أو اختطافها حتى ولو لم تقع إصابات، يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بالإعدام في ولايتي جورجيا وميسوري.
سابعاً: جريمة التعذيب حتى الموت، ويحكم على الجاني بجريمة التعذيب حتى الموت، بالإعدام بموجب قانون الولايات المتحدة، وهنا لا يوجد فرق بين ما إذا كان القتل مقصودا أم لا.
ثامناً: جريمة القتل المرتبطة بسرقة سيارة، ويُحكم بالإعدام في الولايات المتحدة على المتهم بجريمة القتل غير العمد إذا ما نجم عن سرقة سيارة.
تاسعاً: وضع قنبلة بالقرب من محطة حافلات (فقط في ولاية ميسوري)، في هذه الحالة، يُحكم على منفذي الهجوم الإرهابي بالإعدام في ولاية ميسوري حتى وإن لم تنفجر القنبلة.
عاشراً: جريمة القتل من الدرجة الأولى، ويعتبر القتل من الدرجة الأولى، مصطلحا قانونيا في العديد من قوانين الولايات الأميركية، وهو يدل على القتل العمد عن سابق إصرار وترصد ويُطبق على المجرم هنا حكم الإعدام.