وجاءت ردود الفعل بعدما اعتبر متابعون أن زينة كانت على علم مسبق بانفصال الثنائي، رغم تصريحات سابقة أدلت بها على الهواء بدت وكأنها تناقض هذه المعرفة.
وتعود تفاصيل القصة إلى حلقة تلفزيونية ظهرت فيها زينة إلى جانب لميس الحديدي، حيث قالت حينها جملة لافتة مفادها أن “عمرو أديب يحبك ويموت فيك”، وهو تصريح عاد إلى الواجهة بعد انتشار أخبار الانفصال، واعتبره كثيرون متناقضاً مع الواقع. ومع تصاعد النقاش عبر المنصات الرقمية، جرى تداول ما وُصف بـ“اعتراف خطير”، مفاده أن زينة كانت تعلم فعلياً بانفصال لميس الحديدي عن عمرو أديب وقت بث الحلقة.
وفي خضم هذا الجدل، خرجت زينة عن صمتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، ناشرة رسالة مطوّلة حملت نبرة دفاعية وإنسانية في آنٍ معاً. وأوضحت أن ما قالته في الحلقة لم يكن نابعاً من جهل بالحقيقة، بل جاء بدافع دعم أصدقائها بكلمات طيبة، معتبرة أن “كلمتين حلوين” قد تكون أحياناً محاولة لإصلاح الأمور أو “إرجاع المياه إلى مجاريها”، حتى وإن كانت النهاية معروفة.
وأضافت زينة في منشورها أن تقديم الدعم أو قول كلمة خير بات سبباً للهجوم والتشكيك، معتبرة أن البعض يطالبك بأن “تغلط وتوقع وتبقى شيطان” لإرضاء ما وصفته بـ“النفوس المريضة”. وأكدت بلهجة حاسمة أنها لن تغيّر من أسلوبها أو قناعاتها مهما تعرّضت للانتقاد، مشيرة إلى أنها دفعت ثمن مواقفها هذه بقولها: “وأنا اللي أكلت الجبنة”.