وتضمنت الاحتفالات موكباً كبيراً وعرضاً جوياً ومراسم ملكية مهيبة في كاتدرائية سانت جايلز، حضرها ولي العهد الأمير ويليام وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون.
وقد بدأت مراسم التتويج في موكب شعبي بمشاركة نحو 100 شخصية تمثل المكونات المختلفة للمجتمع الإسكتلندي، استقبلت الملك تشارلز الثالث إلى جانب مئات من العاملين في الخدمة العامة على طول طريق "رويال مايل" في العاصمة إدنبرة.
هذا وتم منح الملك البريطاني جواهر التاج الإسكتلندي وسيفاً وصولجاناً وتاجاً ارتدته ماري ملكة إسكتلندا عام 1543، كما تم إطلاق 21 طلقة لتحيته من قلعة إدنبرة.
وخلال الفعاليات، قدمت البطلة الأولمبية كاترين جرينجر، التي حصدت الميدالية الذهبية في التجديف في أولمبياد عام 2012، للملك سيفاً ملكياً أطلق عليه اسم "إليزابيث"، وصنعته إسكتلندا خصيصًا من أجل الاحتفال بالملك الجديد.
وبحسب ما تم ذكره، يزن السيف، الذي صممه مارك دينيس، 7.5 كيلو غرام، ويصل طوله إلى نحو 4 أقدام و10 بوصات، فيما وصلت تكلفته إلى حوالي الـ 22 ألف جنيه إسترليني.