في هذا السياق، قالت سلمى المصري انها فقدت الاتصال بابن شقيقتها، المتزوجة في ليبيا والتي تعيش في درنة منذ اكثر من 44 عاما، منذ وقوع الكارثة التي أدت إلى انهيار سدين في المدينة بنصف ساعة فقط.
الا ان سلمى عادت وأكّدت أن شقيقتها وزوجها بخير، اذ كانا في مدينة بنغازي لحظة وقوع الإعصار الامر الذي منعهما من العودة الى درنة.
وعادت وعبّرت مها المصري عن قلقها حيال عدم وجود أي معلومات عن ابن شقيقتها اذ قالت: "رغم مناشداتنا على فيسبوك، لا نعرف إذا ما كان قد جرفه السيل، ولا يوجد أي أخبار حتى الآن عن نجل شقيقتي".