وفي التفاصيل كتبت سلاف فواخرجي: في جملة استوقفتني كتير ، من أهلنا بالساحل وبالريف ، لما عم عزي الأهالي برفقاتي الكتار اللي فقدتهم ، أو عم عزي رفقاتي بأهاليهم اللي استشهدوا بالمجازر اللي صارت وعم تصير ، جملة تكررت بعفوية ووعي وبدون اتفاق ولا معرفة … وبمنتهى الألم ومنتهى الرحمة بنفس الوقت ! كل حدا كل حدا كان يقلي عن شهيده : ان شاء
الله يكون دمه أو دمها فداء أو قربان لسوريا … ويكون هالدم آخر دم بينزف عالأرض السورية … استوقفتني هالجملة كتير ….. حاجتها هالأرض كل هالسنين .. حلّها تشبع أضحيات وقرابين من كل السوريين .. ياريت كلنا نفكر بهي الطريقة … ونسأل حالنا ، وأخرتها ؟ لوين رايحين ؟ مافي زر سحري للمستقبل … لننجو ؟ الماضي ماله زرار لانه ماضي راح ومابيرجع ! بس بكرة إذا نحنا بدنا وقررنا ، في . ومهما كان الألم … خلي الرحمة أكبر وأوسع …