ونشرت انغام على صفحتها الخاصة عبر
انستغرام تسجيل صوتي، وقالت باكية:"
صباح الخير… تردّدت بين أن أكتب أو أطلّ بصوتي، لكنّني شعرت أنّني بحاجة لأن أتحدّث إليكم مباشرة. أودّ أن أشكر من كلّ قلبي كلّ من وقف إلى جانبي، وكلّ من دعا لي بإخلاص، سواء من أحبّني أو حتّى من لم يكن يحبّني، لكنّه بدافع إنسانيّته وحنانه وقلبه الطّيّب دعا لي ودعمني في هذه المحنة. شكرًا لكم جميعًا، فقد كان دعاؤكم هو الدّواء، وهو اليد الحانية الّتي مسحت ألمي، وهو السّبب بعد الله تعالى وجهود الأطبّاء، في أن أقف على قدمَيّ مجدّدًا".
وتابعت قائلة: "أنتم لم تدعوا فقط لأنغام الفنّانة، بل دعوتم أيضًا لأمٍّ تمنّت من الله أن يمنحها فرصة أخرى لتكمل حياتها مع أبنائها وتفرح بهم وتعود لتعيش بينهم. كان خوفي الأكبر أن أفارق أولادي… لم أطلب شيئًا من الدّنيا سوى أن أعود إليهم وأكمل حياتي بقربهم. لقد مررت بمحنة صعبة وشديدة، لكن الله استجاب لدعواتكم الّتي وصلت إلى قلبي وانتشلتني من سريري".
وأضافت: "عمري لم أكن بهذا الضّعف من قبل، لكنّني لست خجلة أن أظهر ضعفي أمامكم، فأنا أشعر أنّني جزء منكم، وأنّكم عائلتي. ليس عيبًا أن يضعف الإنسان أمام أهله ويطلب منهم أن يتحمّلوه في لحظات ضعفه. وقد تحمّلتموني حقًّا، ووقفتم إلى جانبي بدعائكم ومحبّتكم الّتي وصلتني إلى المستشفى، فكانت زادي ودوائي الحقيقيّ".
وتوجّهت
أنغام برسالة شكر خاصّة قائلة: "لا يمكنني أن أنهي رسالتي من دون أن أشكر البروفسور أيمن آغا، الطّبيب العربيّ الفلسطينيّ الّذي أجرى العمليّة وكان سببًا في شفائي بعد الله تعالى. كما أشكر الدّكتور المصري محمود مجيدة، أخي الرّائع الّذي تابع حالتي منذ بدايتها في مصر، واستمرّ في التّواصل مع د. أيمن لحظة بلحظة أثناء وجودي في
ألمانيا. شكرًا لكلّ من ساعدني، لكلّ من وقف إلى جانبي، حتّى لكلّ من حرّك سريري في المستشفى. شكرًا لأولادي عمر وعبدالرّحمن، لأمّي على دعائها، ولأصدقائي وأحبّتي رندا ويمنى وعادل، ولكلّ من دعا لي بصدق".
وختمت أنغام رسالتها بقولها: "أنا مشتاقة جدًّا لأن أراكم قريبًا، وأن ألتقيكم على المسرح لنغنّي ونحتفل معًا. أسأل الله أن يجعل أيّامكم مليئة بالبركة والصّحّة والخير. شكرًا من أعماق قلبي على نعمة حبّكم، وصدق دعائكم الّذي غمرني ودفّاني وكان سببًا في وقوفي من جديد بين أولادي وعائلتي. الحمد لله على لطفه العظيم، والحمد لله على قلوبكم الطّيّبة… ألف شكر، أنغام".