يُعتبر ريدفورد أحد أبرز وجوه السينما في العالم، حيث شارك في أفلام شهيرة مثل Butch Cassidy and the Sundance Kid، The Sting وAll the President’s Men. كما حصل على جائزة أوسكار عام 1980 كأفضل مخرج عن فيلم Ordinary People، بالإضافة إلى تكريمه لاحقًا بجائزة أوسكار فخرية عن مجمل إنجازاته الفنية.
لم يقتصر تأثير ريدفورد على التمثيل والإخراج، بل تجاوز ذلك إلى دعم السينما المستقلة، إذ أسس معهد ساندانس ومهرجان Sundance Film festival، واللذين ساهما في إطلاق عدد كبير من المخرجين الشباب ومنحهم فرصة عرض أعمالهم خارج الإطار التجاري التقليدي لهوليوود.
كما كان ريدفورد ناشطًا في مجال حماية البيئة، وعُرف بمواقفه الواضحة دفاعًا عن الطبيعة وحقوق الإنسان، وظل طوال مسيرته داعمًا لقضايا التغيير الاجتماعي والعدالة.
وقد أكدت عائلته نبأ الوفاة، فيما لم يُعلن حتى الآن السبب الدقيق. وكان ريدفورد قد أعلن تقاعده من التمثيل عام 2018 بعد مشاركته في فيلم The Old Man & the Gun، قائلاً إنه يرغب في التفرغ لما تبقى من حياته بعيدًا عن الكاميرا.
رحيل روبرت ريدفورد يمثل خسارة كبيرة لعالم الفن، فقد كان رمزًا للسينما الراقية والملتزمة، وملهمًا لأجيال من الفنانين والمخرجين حول العالم.