مايا شاركت متابعيها بمجموعة صور خاصة تجمعها بوالدها منذ طفولتها وحتى سنوات شبابها، بينها لقطات وهي بين يديه، وأخرى خلال السباحة والتسوق، إضافة إلى صور حميمة تُظهر عناقه لها. الصور التي عُرض بعضها للمرة الأولى رافقتها كلمات حملت الكثير من الحنين والحب.
وفي رسالتها، عبّرت مايا عن شوقها الكبير لوالدها وصعوبة تقبّل فكرة غيابه، متسائلة عن حاله في لحظاته الأخيرة، ومؤكدة أنها تحاول يوميًا أن تكون قوية وتتماسك من أجله. كما أشارت إلى أنها تستمد عزيمتها من إيمانها بأنه يراها ويفتخر بها، رغم أنها لا تزال تعيش ألم فقده ومرارة رحيله.
وختمت رسالتها بتعبير صادق عن اشتياقها العميق له، مؤكدة أن الكلمات تعجز عن وصف مشاعر الفقد.
المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المتابعون عن تأثرهم برسالتها، ووجّهوا الدعاء بالرحمة والمغفرة للفنان الراحل محمد قنوع، الذي ترك أثرًا كبيرًا في الدراما السورية وفي قلوب جمهوره.