وأكد عبد الغني أنّ هذه المقتنيات سُلّمت للوزارة على سبيل الأمانة وليس كإهداء، مشيراً إلى أنّ بعض القطع اختفت من المخازن، منها البوط العسكري والبايب الشهير اللذان ارتبطا بالفنان الراحل.
وأوضح عبد الغني في تصريحاته أنّ مسؤوليته كانت تقتصر على تسليم المقتنيات لضمان حمايتها، لكنه تفاجأ لاحقاً باختفاء أجزاء مهمة منها، وهو ما وصفه بالتقصير والإهمال في صون تراث "النمر الأسود".
في المقابل، شدّد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو على أنّ الوزارة حريصة على حماية التراث الفني وتكريم رموزه، مؤكداً أنّ المقتنيات نُقلت بشكل رسمي بحضور الورثة الشرعيين وممثلهم القانوني، واعتُبرت إهداءً للوزارة بهدف حفظها وتخليد ذكرى الفنان.