الحلقة الأولى من الموسم الجديد تتناول باقة من القضايا الاجتماعية الحساسة التي تشغل الرأي العام اللبناني، منها ملف المدارس الخاصة والتعليم، إلى جانب الزواج المدني وموضوع النصب المقنّن الذي يمسّ حياة المواطنين اليومية، في طرح مباشر وجريء يعكس نبض الناس وتناقضات المجتمع اللبناني.
ويقدّم البرنامج في موسمه الثاني صيغة متجددة تدمج بين الاستوديو الثابت و"الاستوديو المتحرّك"، إذ يرافق زافين مراسل يجوب شوارع لبنان ليسمع أصوات الناس مباشرة وينقل معاناتهم على الهواء، ما يجعل من البرنامج منبرًا تفاعليًا يوصل رأي الشارع ويضع الضوء على الملفات التي تتحول إلى قضايا رأي عام.
"سيرة وكملت" لا يكتفي بعرض القصص الإنسانية، بل يسعى إلى فتح نقاش وطني صادق حول القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحتى الفنية، بأسلوب يجمع بين الجدّية والتشويق، في قالبٍ يعكس الواقع اللبناني كما هو، بلا تزييف ولا مبالغات.
ويؤكد فريق العمل أن هذا الموسم سيكون أكثر قربًا من الناس، مع حلقات تمسّ يوميات المواطن وتقدّم شهادات حقيقية من مختلف المناطق اللبنانية، ضمن رؤية إعلامية تعتمد الجرأة والموضوعية والمسؤولية الاجتماعية.
بهذا، يعود زافين ليواصل مسيرته في تسليط الضوء على القضايا التي تُحرّك النقاش العام، من خلال برنامج أسبوعي مختلف يربط بين الشارع والاستوديو، بين الواقع والإعلام، وبين المواطن وصوته الذي لا يُسمع إلا حين يُروى.