وأظهرت الصور التي نشرتها يولاندا الشهر الماضي بيلا منهكة وموصولة بأجهزة طبية داخل المستشفى، في مشهدٍ إنساني بعيد تمامًا عن الأضواء والإطلالات البراقة التي اعتاد الجمهور رؤيتها من النجمة الشابة.
وبحسب التقرير، فإن بيلا أنهت مؤخرًا دورة علاجية مكثفة استمرت شهرًا كاملًا في مستشفى سانت جورج قرب مدينة ميونيخ، شملت إجراءات تجريبية متقدمة تهدف إلى تحسين مناعتها والتخفيف من الأعراض المستمرة للمرض.
وكشف مصدر مقرّب أن تكلفة العلاج تجاوزت 100 ألف دولار، موضحًا أن والدتها يولاندا كانت صاحبة فكرة السفر إلى ألمانيا، إذ دفعت ابنتها إلى التوقف مؤقتًا عن العمل من أجل التركيز على الشفاء الكامل. وأضاف المصدر أن يولاندا تعتمد نهجًا علاجيًا شموليًا وتستثمر في أحدث التجارب الطبية، رغم أن بعضها غير معتمد رسميًا من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).
وأكد المصدر أن يولاندا لا تريد أن ترى ابنتها تعاني كما عانت هي من قبل، لاسيما أن العائلة بأكملها – بيلا وشقيقها أنور ووالدتهما – كانت قد شُخّصت بالإصابة بمرض لايم منذ عام 2012.
وفي منشور مؤثر، وصفت يولاندا ابنتها بـ"المحاربة الشجاعة"، قائلة إنها "تعيش منذ أكثر من عقد جحيمًا مجهولًا" بين الألم والعلاج، لكنها ما زالت متمسكة بالأمل في الشفاء والعودة إلى حياتها الطبيعية.