وكشف مخللاتي عن تفاصيل انتقاله إلى نيكاراغوا بعد زواجه، موضحًا أن عقد قرانه المدني تم أولًا في أبوظبي، ثم احتفل بزواجه هناك، ويستعد لإقامة الزواج الكنسي قريبًا. وأشار إلى أنه عاش فترة في الإمارات قبل اتخاذ القرار، وأنه يعيش الآن مع زوجته وعائلته في أجواء من الهدوء، كما افتتح مطعمًا يعكس شغفه بالطبخ.
وتصدر مخللاتي حديث مواقع التواصل بعد انتشار فيديو طقوس العمادة المسيحية الذي أثار جدلًا واسعًا، لكنه أوضح في تصريحاته أنه اتخذ قرار اعتناق المسيحية منذ الطفولة، كخيار شخصي مستقل عن زوجته أو عائلتها. وأكد أن أصوله تعود لعائلة دمشقية مسلمة سنية، نافياً ما تم تداوله عن انتمائه للطائفة الدرزية، مشيرًا إلى أن علاقاته مع الأصدقاء والأقارب الدروز روابط أخوية فقط.
وصف مخللاتي لحظة تعميده على يد الكاردينال في نيكاراغوا بأنها الأكثر تأثيرًا وعمقًا في حياته، مؤكداً أن إيمانه الجديد يقوم على محبة الله والسير في طريق النور والحقيقة، في تتويج لرحلة روحية طويلة بدأت منذ صغره.