فقد كشف مدير أعماله رضوان بوزيد في تصريحات لـET بالعربي أنه تلقّى في ديسمبر الماضي اتصالاً من سيدة تُدعى عايدة، ادّعت أنها مقرّبة من لورا بريول، وعرضت عليه مبلغ ثلاثة ملايين دولار مقابل تغيّب الأخيرة عن الجلسات وتعديل أقوالها، وهو ما يُعد مخالفاً للقانون الفرنسي.
وأوضح بوزيد أنه بدأ بتوثيق المكالمات والرسائل بعد تكرار التواصل، ثم طلب لقاء مباشراً بحضور لورا أو والدتها للتأكد من صحة تمثيل السيدة للمدّعية.
وخلال اللقاء الذي تم بالفعل، تبيّن أن عايدة محامية، وكانت ترافقها والدة لورا، فقام بتسجيل كل ما دار بالصوت والصورة. واعتبر بوزيد أن ما حدث يحمل مؤشرات واضحة على محاولة ابتزاز، ليتوجه بعدها مع محامي سعد إلى القضاء ويسلّم كل الأدلة.
ومع توسع التحقيقات، ظهر أن الملف يشمل أيضاً مؤثرة معروفة على مواقع التواصل وشقيقها اللذين يشتبه بتورطهما في هذا المسار. وأكد بوزيد أن لمجرد يثق تماماً بالقضاء الفرنسي وبمسار العدالة.
وفي موازاة ذلك، يستعد الفنان المغربي للمثول أمام المحكمة الفرنسية الأسبوع المقبل في قضية سان تروبيه، المرتبطة بحادثة منفصلة يُقال إنها وقعت عام 2018. أما القضية الأساسية فتعود إلى عام 2016 حين اتهمت لورا بريول لمجرد بالاعتداء عليها في أحد فنادق باريس، وهي قضية ظلّت على مدى سنوات تشهد إجراءات طويلة بين جلسات واستئناف، فيما واصل الفنان نفي التهم الموجّهة إليه.