وأكدت ميادة أن المقطع المتداول «مفبرك بالكامل»، موضحة أنه يعود إلى حفل قديم أقيم عام 2021 في دبي، وأنه تعرّض للتلاعب الصوتي بهدف تشويه صورتها الفنية. وقالت إنها كانت تعاني من زكام خلال الحفل، ورغم ذلك أصرت على الغناء احتراماً للحضور، مشددة على أن النسخة الأصلية من الحفل ما زالت متاحة وتثبت جودة أدائها وتفاعل الجمهور الإيجابي. وأضافت الحناوي أن من يقف وراء نشر الفيديو «مجرد ذباب إلكتروني لا قيمة له»، معتبرة أن محاولة الإيحاء باستخدام الذكاء الاصطناعي غير منطقية، وسألت بسخرية: “هل تفاعل الجمهور أيضاً كان ذكاءً اصطناعياً؟”. وبلهجة واثقة، أكدت أن صوتها الطبيعي لا يزال حاضرًا وقادرًا على اعتلاء المسرح كما اعتاد عليها الجمهور عبر مسيرتها الطويلة، لافتة إلى أنها لو احتاجت إلى تقنيات مساعدة فلن تستخدمها في حفلة مباشرة، بل في منزلها بعيدًا عن الأضواء. واختتمت ميادة بيانها بدعوة جمهورها إلى عدم الالتفات للشائعات، مؤكدة أن الغناء الحي سيظل معيارها الأول، وأنها مستمرة في تقديم ما يليق بتاريخها الفني. وتفاعل محبوها بشكل واسع مع توضيحاتها، مؤكدين دعمهم الكامل لها وإيمانهم بأن صوتها لا يزال يحتفظ بقوته ورونقه المعهود.