الثنائي خطفا الأنظار بإطلالتين متناسقتين باللون البرتقالي من الجلد، حملتا توقيع علامة Chrome Hearts. كايلي ظهرت بفستان جريء ذي قصّة مميزة وفتحات جانبية، فيما تزيّنت بقلادة فضية كبيرة، أما شالاميت فارتدى بدلة جلدية مضيئة نسّقها مع حذاء مطابق، وأضاف لمسته الخاصة بحقيبة كروس على هيئة مضرب تنس طاولة، في إشارة طريفة لدوره في الفيلم. هذا الظهور المُعلن هو الأول منذ 8 أكتوبر الماضي، عندما شوهد الثنائي في مباراة كرة بيسبول، قبل أن تبدأ التكهنات حول انفصالهما بعد غياب شالاميت عن احتفال عيد ميلاد كريس جينر. لاحقًا تبيّن أن انشغاله بتصوير الجزء الثالث من فيلم Dune في أوروبا كان السبب وراء غيابه عن المناسبات العائلية. وتضاعفت الشائعات بعدما رفض شالاميت التعليق على علاقتهما في مقابلة مع مجلة فوغ، مكتفيًا بالقول: "لا أريد أن أتحدث عن العلاقة". مصادر مقربة أكدت أن كايلي شعرت بانزعاج من هذا الموقف، معتبرة أنها تبذل جهدًا أكبر للحفاظ على العلاقة، ما جعلها تمرّ بلحظة توتر عاطفي. لكن الظهور الأخير أعاد رسم صورة مختلفة تمامًا: علاقة متماسكة، انسجام واضح، وتأكيد ضمني بأن ما جرى تداوله لم يكن إلا ضجيجًا حول ثنائي ما زال يحتل صدارة المشهد الهوليوودي.