ووثّقت دانييلا لحظات الاحتفال عبر حسابها الرسمي على
إنستغرام، من خلال مجموعة صور عفوية أظهرتها بإطلالة بسيطة وأنيقة، مستعرضة حملها وسط أجواء عائلية مليئة بالحب. الصور حصدت تفاعلًا واسعًا من المتابعين وزملائها في الوسط الفني، الذين حرصوا على تهنئتها بعيد الميلاد وبمرحلة الأمومة المقبلة.
وأرفقت رحمة الصور برسالة قصيرة عبّرت فيها عن امتنانها لهذه اللحظات، مشيرة إلى أن هذا
العيد مختلف واستثنائي، إذ قضته في أستراليا محاطة بعائلتها وبالكثير من المحبة، متمنية الصحة والسلامة للعائلات والأحبّة. كلماتها عكست
حالة من الرضا والطمأنينة، ولفتت إلى أهمية العائلة في هذه المرحلة من حياتها.
وجاء احتفال دانييلا هذا العام بعيدًا عن الأضواء والفعاليات الصاخبة، على عكس ما اعتاده الجمهور في مناسبات سابقة، وهو ما رآه كثيرون تعبيرًا عن مرحلة
جديدة تعيشها
النجمة، تتقدّم فيها الأولويات العائلية والإنسانية على المظاهر الاحتفالية.
وتُعرف دانييلا رحمة بقربها من جمهورها وحرصها على مشاركة لحظات صادقة من حياتها الشخصية دون مبالغة، وهو ما بدا واضحًا في هذا الظهور، حيث اختارت البساطة في الإطلالة والتعبير، مكتفية بنقل مشاعر الفرح والامتنان بانتظار مولودها وبقضاء العيد بين أفراد عائلتها.
وتأتي هذه الأجواء العائلية في وقت تواصل فيه دانييلا رحمة حضورها الفني اللافت، بعد سلسلة من النجاحات الدرامية التي عززت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها. إلا أن احتفالها الأخير كشف جانبًا أكثر هدوءًا وخصوصية من حياتها، ركّز على العائلة والمشاعر الإنسانية، وهو ما لاقى إعجاب جمهورها الذي تمنّى لها الصحة والسلامة وولادة يسيرة، وعامًا جديدًا مليئًا بالفرح والاستقرار.