قال موقع "فيسبوك" بأنه كشف وحذف 8.7 مليون صورة يتم فيها استغلال الأطفال جنسيا خلال آخر ثلاثة أشهر، وذلك من خلال برمجيات تكتشف هذه الصور تلقائيا.
وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف"، لم يكشف "فيسبوك" سابقا عن أنه كان يستخدم مثل هذه البرامج، والتي يمكنها الكشف عن الصور بشكل استباقي وتلقائي من خلال تحديد إذا ما كانت تحتوي على أطفال وعري بذات الوقت وتنبيه المشرفين عنها.
وتم في الأسبوع الماضي استدعاء عمالقة الإنترنت، بما في ذلك "فيسبوك" أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمحتوى غير القانوني والكلام الذي يحض على الكراهية والعدائية عبر الإنترنت.
وكشفت الشركة أنها كانت تبحث في خيار زيادة عدد المشرفين اللذين يبحثون في هذا المحتوى، مضيفة أنه سيكون لديها حوالي 20 ألف شخص يعملون في هذا المجال بحلول نهاية العام.
حذف صفحات إيرانية.. قامت بـ"خدعة" مثيرة!
من جهة ثانية قالت شركة "فيسبوك"، إنها حذفت المزيد من الحسابات والصفحات ذات المنشأ الإيراني.
وذكرت الشركة أن تلك الحسابات والصفحات اجتذبت أكثر من مليون متابع أميركي وبريطاني في أحدث مسعى من جانبها لمكافحة أنشطة نشر معلومات مضللة على منصتها.
وذكر ناثانيل غليتشر مدير سياسة الأمن الإلكتروني في الشركة أنها أزالت 82 صفحة ومجموعة وحسابا على منصتي فيسبوك وانستغرام دأب مديروها على "خدعة" مثيرة، بتقديم أنفسهم كمواطنين أميركيين أو بريطانيين.
وذكر غليتشر أن القائمين على تلك الصفحات نشروا "رسائل تتعلق بموضوعات ذات حساسية سياسية"، منها العلاقات بين الأعراق والمعارضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والهجرة.
وقالت الشركة إنها حذفت إجمالا حسابات جذبت أكثر من مليون متابع. وذكرت أن التدوينات المرتبطة بإيران تضخمت من خلال إعلانات بأقل من 100 دولار على فيسبوك وانستغرام.
وذكرت أن الحسابات منشؤها إيران لكن من غير الواضح ما إذا كانت على صلة بحكومة طهران.
وأطلعت فيسبوك باحثين وشركات تكنولوجيا أخرى فضلا عن الحكومتين البريطانية والأمريكية على المعلومات.
جاءت تلك الإجراءات بعدما أغلقت شركات فيسبوك وتويتر وألفابت مئات الحسابات المرتبطة بأنشطة دعاية إيرانية.