"ليبيريه لالجيري" أو"حرروا الجزائر"، هو عنوان أغنية تشعل في الوقت الحالي مواقع التواصل الاجتماعي. وشاهدها على يوتيوب نحو مليوني شخص. واعتبرت الأغنية شعارا لمرحلة استثنائية يعيشها الشارع الجزائري. وشارك فيها الكثير من الفنانين دون أن تذكر أسماؤهم.
الأجواء الاحتجاجية التي يعيشها الشارع الجزائري منذ أسابيع، كانت مصدر إلهام العديد من الفنانين، الذين جمعوا أصواتهم في أغنية مشتركة، للتعبير عن دعمهم للمظاهرات السلمية في بلادهم، بطريقة فنية ومؤثرة.
وألهب الفيديو، الذي يبدو من خلال موقع يوتيوب أنه نشر في بداية الشهر الجاري، مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شاهده نحو مليوني شخص، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية بهذا العمل الفني.
وكانت الأغنية بعنوان "ليبيريه لالجيري" أو "حرروا الجزائر"، التي شكلت لازمة لهذا العمل الغنائي ردد لمرات على طول الأغنية. وتوالت أصوات الفنانين بعبارات تحمل مطالب في التغيير على إيقاع موسيقي، اتسم بالرقة والدفء من بداية الأغنية حتى نهايتها.
وإضافة إلى الكلمات القوية، التي افتتحت بالتوسل للأمهات للدعوة للشباب الخارج للمسيرات، رفع المغنون لافتات، كتبت باللغة الفرنسية أو العربية، لخصت عموما مطالب الشارع الجزائري. ونقرأ على البعض منها "تغيير جذري"، "النظام ارحل"، "شعب موحد شعب منتصر"، "بطل واحد، الشعب"، "انتهى زمن الحقرة".
وتغنى الفنانون المشاركون في هذا العمل الغنائي بالديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحداثية، التي يطمح إليها الشباب الجزائري. وجاء في مطلع الأغنية المقطع التالي: "يما أولادك محضرين...طالبين ديمقراطية..هاك الورد..زيد الياسمين..في مسيرة سلمية...على التغيير معولين...".