بالفيديو ـ "متحف المستقبل".. الإمارات تصنع التاريخ في أجمل مباني العالم
بالفيديو ـ "متحف المستقبل".. الإمارات تصنع التاريخ في أجمل مباني العالم
A-
A+

بالفيديو ـ "متحف المستقبل".. الإمارات تصنع التاريخ في أجمل مباني العالم

2022-02-13 | 13:11
بالفيديو ـ "متحف المستقبل".. الإمارات تصنع التاريخ في أجمل مباني العالم
بالفيديو ـ "متحف المستقبل".. الإمارات تصنع التاريخ في أجمل مباني العالم
لا تكتفي دبي، في مسيرتها التنموية، بترقب المستقبل، والتعامل مع تحدياته، بل اختارت أن تصنعهُ يوميًا عبر مشاريع تسابق بها الزمن.
بالإضافة إلى التقنيات المتقدمة التي توظفها في خدمة البشرية ورفع جودة الحياة، كما هو الحال في "متحف المستقبل"، الذي يضع زواره أمام ابتكارات فريدة ويأخذهم في رحلة ملهمة تمكّنهم من تصوّر المستقبل الذي يتطلعون اليه، وذلك عبر تجربة تفاعلية غير مسبوقة تثري الحواس وتدمج بشكل متكامل العلم مع التكنولوجيا، ليكون الزائر جزءاً من استشراف المستقبل وتصوراته المفتوحة على احتمالات لا حدود لها ستساهم في تشكيل العالم من الآن ووصولاً إلى العام 2071.


تجارب استثنائية تعكس ريادة الإمارات
من خلال تصميمه الإبداعي الفريد وهيكله الاستثنائي الملهم، والذي يحفز زواره ويثير شغفهم لبدء رحلة عميقة باتجاه استكشاف عوالم جديدة، يمثّل متحف المستقبل معرضاً دائماً لاستعراض جوانب مختلفة من مستقبل الإنسانية وأهم التقنيات التي تنتظر البشر في العقود المقبلة، كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً عالمياً من نوعٍ جديد، ويتضمن خمس تجارب رئيسية تأخذ الزائر إلى عالم المستقبل.


المحطة الفضائية المدارية – أمل OSS Hope
وينقل المعرض الأول "المحطة الفضائيّة المدارية – أمل" OSS Hope الزوار في رحلة إلى الفضاء لاختبار العيش وأداء المهام على متن محطات الفضاء، قبل عودتهم إلى الأرض، لكن بعد 50 عاماً من اليوم، ليكتشفوا كيف أصبح العالم في العام 2071 مع الجهود المبذولة لاستعادة النظام الطبيعي واستدامة الكوكب.
وتحمل المحطة اسم "أمل" لتعيد إلى الذاكرة مشروع "مسبار الأمل" الذي حقق إنجازا فريدا في تاريخ عمليات استكشاف الفضاء العربية والعالمية بوصوله إلى مدار كوكب المريخ، لتصبح الإمارات الدولة الأولى عربياً والخامسة عالمياً التي تحقق هذا الإنجاز العلمي.
وفي حين أن مشروع مسبار الأمل يعكس الكثير من الدلالات حول رؤية دولة الإمارات ونظرتها الاستراتيجية وإدراك قيادتها الرشيدة لأهمية استكشاف الفضاء والاستثمار فيه بما يواكب التحولات العالمية المتسارعة ويدعم أهداف الدولة للخمسين عاماً المقبلة، فإن المحطة الفضائيّة المدارية – أمل" OSS Hope، التي يحتضنها متحف المستقبل، تؤكد أن آفاقاً مستقبلية واعدة تنتظر العلماء والباحثين والشغوفين بقطاع علوم الفضاء، بما يحمل المزيد من "الأمل" في مواصلة البشرية محاولاتها الناجحة في استكشاف الفضاء، من خلال الأيقونة العلمية والحضارية الإماراتية الأحدث: "متحف المستقبل".


مختبر "إعادة تأهيل الطبيعة"
ويقدم مختبر "إعادة تأهيل الطبيعة"، تجربة فريدة لزوار "متحف المستقبل"، فعند عودتهم من الفضاء الواسع، يحطّ الزوار على سطح الأرض فيستقبلهم المختبر ببيئته التي توظف تقنيات محاكاة الواقع. ويسمح المختبر للزوار بإجراء العديد من التجارب التفاعلية، أبرزها التجارب التي تتضمن استخدام عينات الحمض النووي لإعادة تأهيل الكائنات الفطرية.
ويعكس المختبر الأولوية التي توليها دولة الإمارات لقضايا الاستدامة البيئية وحماية الطبيعة، حيث كانت دولة الإمارات بين أوائل الدول التي تعلن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، كما تستضيف الدورة 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" في أبوظبي عام 2023.


الواحة
وبعد مغادرة مختبر "إعادة تأهيل الطبيعة" يكون زوار متحف المستقبل أمام تجربة أخرى فريدة، توفرها لهم "الواحة"، والتي يكتشفون فيها عالماً يغمرهم بالشعور بالراحة عبر تحفيز حواسهم الخمس من خلال التركيز على المستوى الشخصي، فيغوصون في أعماق داخلهم، ويبتعدون عن العوامل الخارجية التي تشغل انتباههم.


أبطال المستقبل
وللأطفال حصّتهم أيضًا في المتحف المميّز، إذ تهدف منصة "أبطال المستقبل"، المصممة للأطفال دون سن العاشرة، إلى تحفيز عقول الصغار على استكشاف أمور جديدة عن أنفسهم وعن العالم من حولهم.
ويتضمن المستوى الأول منه، مجموعة من النشاطات التي تركز على ست مهارات يحتاجونها لاكتشاف المستقبل هي: الفضول، والإبداع، والثقة، والتواصل، والتعاون، والتفكير النقدي، مقدّمةً مزيجاً من الألعاب اللامحدودة والتحديات التي تتطلب مهارات حل المشاكل والتعاون.
وتعد منصة أبطال المستقبل أكثر من مجرد مكان للتعلم واللعب، فهي مساحة يضع فيها جيل المستقبل حجر الأساس لمستقبله، ويطلق من خلالها العنان لقدراته.


المستقبل اليوم
ويستقطب معرض "المستقبل اليوم" أكثر من 50 عارضًا من الشركات الرائدة والجامعات والمصممين الذين يرسمون ملامح المستقبل، ويقدمون نظرة عامة عما يمكن أن تحمله إلينا السنوات العشر المقبلة.
ويشكل المعرض مناسبة لاستكشاف الطرق المتباينة التي يمكن للتكنولوجيا أن ترسم من خلالها المستقبل والحلول الكثيرة والمتنوعة التي قد توفرها لمواجهة التحديات المفروضة على كوكبنا ومجتمعاتنا في الوقت الراهن والمستقبل، كما يدعو الزوار إلى استكشاف التغييرات التي تفرضها التكنولوجيا على المستقبل.


صناعة الغد
هذه المعروضات والتجارب المبتكرة التي يحفل بها متحف المستقبل تهدف إلى فتح آفاق تصور الجمهور عن الحاضر والمستقبل، وإشراكه في تجربة ملهمة مفعمة بالإيجابية في بناء غد أكثر إشراقًا.
وقد تكون الحلقة الداخلية التي تتوسط تصميم مبنى "متحف المستقبل" ذلك الفراغ الذي يرمز إلى بوابة ممتدة نحو مستقبل واعد، واحتمالاته اللا نهائية، تمثل في مجملها جزءاً من رؤية مؤسسة دبي للمستقبل، التي تأسست لتخيّل مستقبل دبي وتصميمه وتنفيذه، بهدف تحويل مدينة دبي إلى مركز عالمي لاختبار وتطوير الحلول المبتكرة التي تخدم الإنسانية وتساهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.
اخترنا لك
طلاب لبنانيون يتألقون في أولمبياد الروبوتات
2025-12-09
علقوا في بركة اصطناعية.. إنقاذ 4 كلاب (فيديو)
2025-12-09
بين قطر والسعودية.. قطار سريع
2025-12-08
أكثر من 3 ملايين سوري يعودون إلى سوريا
2025-12-08
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق