تصدر خبر العثور على جثة الاعلامية المصرية شيماء
جمال يوم امس داخل
فيلا في منطقة المنصورية التريند في مصر، وذلك بعد مرور ايام على اختفائها.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة الاعلامية داخل مزرعة فيلا بإحدى مدن محافظة الجيزة، فيما رجحت التحريات أن يكون زوجها وراء قتلها، والذي تبيّن انه القاضي أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس
مجلس الدولة في مصر.
واكدت شقيقة الاعلامية المغدورة في حديث إلى موقع "
العاصمة" الإخباري المحلي بحسب ما نقل موقع "
العربية" ان سائق المستشار الذي رفعوا الحصانة عنه، تمهيدا لاعتقاله، اعترف بأن حجاج قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي.
واضافت:"لا أحد من الأسرة شك بأنه قاتلها، لأنه كان يمثل علينا أنه حزين وقلق عليها"، وأضافت أنها اتصلت به مرات "منذ علمنا بالخبر، لكن كل هواتفه المحمولة تم إغلاقها، ولا أحد يعرف مكانه حالياً" ويقال إنه فر إلى خارج البلاد.
وكانت كشفت التحريات أن خلافات نشبت بين الاعلامية وزوجها بعدما هددته بإخبار زوجته الأولى بزواجه منها، وتبين أن الاعلامية خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، ثم طلبت انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، ولكنها لم تعد - حسب أقوال الزوج - الذي حرر محضرا داخل قسم الشرطة باختفائها قبل العثور على جثتها.