وقالت وسائل إعلام أميركية، إن بوني غوتش جمعت الأموال في سيارتها قبل مطاردتها من رجال الشرطة على بعد أقل من أربعة كيلومترات من المصرف الذي سرقته.
وتبين خلال التحقيقات أن المسنة لها سوابق جنائية، فقد سبق أن تورطت مرّتين في سرقة مصرفين، الأولى كانت في كاليفورنيا سنة 1977، والثانية في
كانساس سيتي عام 2020.
وقال
تومي رايت، رئيس شرطة بليزانت هيل، لصحيفة "
كانساس سيتي ستار": "عندما اقترب منها الضباط لأول مرة، كانوا مرتبكين نوعا ما، إنها سيدة عجوز لم نكن متأكدين في البداية أنها الجاني".
وأضاف أن السيدة غوتش ليس لديها أي أمراض "مشخصة" ، ولكن نظرًا لسنها ، كان
القسم يحاول تحديد ما إذا كانت هناك عوامل صحية أساسية يمكن أن تكون قد ساهمت في الحادث.
ولم يعرف مقدار الأموال التي نجحت العجوز غوتش في الاستيلاء عليها، ولا السيناريو الذي تمكنت بفضله من الاستحواذ على تلك الأموال.