وفي جو حماسي، ختم بايدن كلمته بعبارة "فليحفظ الله الملكة"، ما أثار استغراب الحاضرين والصحافة عمن يقصد الرئيس بعبارة الملكة، ولاحقا ذكر بيان المكتب الصحافي في البيت الأبيض أن آخر ما تحدث به بايدن هو "حفظ الله الملكة، الملك".
وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية في المملكة المتحدة.
وتوفيت الملكة إليزابيت الثانية التي سبق لبايدن أن التقاها، في أيلول 2022، واعتلى نجلها تشارلز العرش من بعدها.
وأكد البيت الأبيض أن تجمع صحافييه "ليس لديهم أدنى فكرة"، حول دوافع تحدث الرئيس الأميركي بهذه العبارة.
ولم يفهم أيضًا الصحافي الذي يرافق بايدن في تحركاته اليومية ما حصل. وراسل مجموعة الوسائل الإعلامية التي تتلقى تقاريره قائلًا "سألني الكثير منكم حول السبب المحتمل لقوله ذلك. لا فكرة لدي".
ومثل هذه العبارة لا تتناسب نهائياً مع السياق الذي يخطب به بايدن، إلى جانب كون هذه العبارة هي بمثابة تسمية النشيد الوطني البريطاني، ولكن في الوقت الحالي هناك ملك رجل على العرش.
واشتهر بايدن خلال إطلالاته في الأشهر الماضية بنسيان الأسماء التي يريد الحديث عنها أو في خروجه عن صلب الموضوع الذي يتكلم عنه، وذلك ما أثار انتقادات واسعة حول أهليته للترشح لرئاسة البلاد لولاية ثانية.
وهذا كله دون ذكر المرات العديدة التي تعثر بها أمام مرأى الجميع في مناسبات عديدة، وكان آخرها في الأول من يونيو الجاري، حيث تعرض لحادث سقوط خلال تكريمه خريجي أكاديمية القوات الجوية الأميركية بولاية كولورادو.