ابنة المشردة التي التهمها تمساح في فلوريدا تروي ما حصل: أمي لم تسخر منه

بعد انتشال والدتها بقايا جثة من بين فكي تمساح بعد قتله في جدول مائي بولاية فلوريدا الأميركية، أصرت ابنة المشردة سابرينا بيكهام البلغة من العمر 41 عامًا، على أن والدتها لم تستفز الوحش الضخم قبل مهاجمتها والنيل منها أثناء توجهها إلى المخيم الذي تعيش به.

وكان عثر على تمساح يبلغ طوله نحو اربعة أمتار وفي فمه بقايا جثة بشرية، في قناة مائية بمنطقة لارغو بولاية فلوريدا الأميركية.

وقال غاماركوس بولارد، أحد سكان المنطقة الذي أخبر السلطات بالحادثة، بحسب "سكاي نيوز" إنه رأى التمساح والجثة في الماء في شارع 134 بالمنطقة بعد ظهر الجمعة الفائت.

واول من امس تم التعرف على الضحية، وهي سابرينا بيكهام البالغة من العمر 41 عاما، ويجري التحقيق في سبب وطريقة الوفاة.

وسبب الحادث حالة من الذعر وسط سكان المنطقة، حيث قال أحدهم إن أبناءه يسيرون كثيرا بجوار القناة المائية التي عثر فيها على التمساح، ولفت آخر إلى أنه يسلك ذات الطريق إلى عمله يوميا.

وفي السياق قالت ابنة بيكهام بريونا دوريس في تدوينة على فايسبوك: " كانت تسير من أو إلى موقع المخيم بالقرب من الجدول في الظلام فهاجمها التمساح من الماء".

وأضافت "بعض التفاصيل التي أود مشاركتها هي أن والدتي لم تسخر من التمساح كما يقول البعض في تعليقات وسائل الإعلام"،، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

كما نعت والدتها بمنتهى الحزن والأسى.

وبحسب "العربية.نت" فان تحقيقات الشرطة بينت سابقا أنه قبل شهرين من وفاتها المفاجئة، قبض على بيكهام في 14 تموز بتهمة التعدي على الأراضي في المقاطعة على بعد نصف ميل فقط من المكان الذي تعرضت فيه للهجوم، وحُكم عليها بدفع 500 دولار مقابل تلك الحادثة.

وبحسب ما ورد تجاهلت بيكهام علامات التحذير الموضوعة في المنطقة الخطرة، ولم يطعن في تهمة الجنحة .