أول "اسرائيلية" إلى السجن.. والسبب الحرب على غزة!
أول "اسرائيلية" إلى السجن.. والسبب الحرب على غزة!
A-
A+

أول "اسرائيلية" إلى السجن.. والسبب الحرب على غزة!

2024-02-25 | 07:34
أول "اسرائيلية" إلى السجن.. والسبب الحرب على غزة!

من المرجح أن تكون صوفيا أور (18 عاما) أول فتاة إسرائيلية تدخل السجن لرفضها الخدمة العسكرية بسبب معتقداتها السياسية.

وفي تصريحات سابقة لها، قالت صوفيا "في 25 فبراير/شباط تاريخ تجنيدي، سأرفض التجنيد وسأدخل السجن العسكري بسبب ذلك، فأنا أرفض المشاركة في سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وخاصة الآن مع الحرب".

وتلقت صوفيا بعد إعلانها موقفها تهديدات بالقتل والاغتصاب واتهامها في مواقع التواصل بالخيانة، ووصفها أصدقاؤها بأنها يهودية كارهة لذاتها.

ونقلت صحيفة تايمز البريطانية عن صوفيا قولها "حدثت أشياء فظيعة في إسرائيل، لكن أشياء فظيعة تحدث أيضا في غزة وأشعر بالأسف من أجل الجميع".

وسبق أن حُكم على الشاب تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما من تل أبيب، بالسجن 30 يوما لرفضه التجنيد في الجيش بعد أن أدان العدوان على غزة، ووصفه بأنه "حملة انتقامية.. ليست فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني".

ودخل ميتنيك مركز التجنيد في تل هشومير مع أعضاء آخرين بشبكة ميسارفوت، وهي مجموعة من الشباب المعترضين على الخدمة العسكرية ليعلن رفضه التجنيد بالجيش، مرجعا قراره إلى عدم اقتناعه بالحرب على غزة والاحتلال غير الشرعي لفلسطين.

وأوضح في رسالة رفضه الخدمة أنه لا يريد أن يشارك في "استمرار القمع واستمرار دائرة سفك الدماء، بل في العمل بشكل مباشر من أجل الحل".

وترفض شريحة من الشباب اليهود أداء الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال في ظل العدوان على غزة، كما أنهم يعارضون احتلال الأراضي الفلسطينية وقصف غزة وقتل المدنيين.
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق