وبحسب المعلومات التي توصلت إليها العربية فإن المداهمة تمت بعد كمين مُحكم من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء وبالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة ومحافظة العاصمة، حيث تمت مراقبة الشقة بعد ورود شكاوى من قبل مراجعين لها.كذلك أفادت المصادر بأن الشقة تعمل منذ فترة "ليست بالقصيرة" وجرت جلسات كثيرة فيها، الأمر الذي دفع المؤسسة للتدخل الفوري.
إلى ذلك، أوضح مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن منتحلي صفة طبيب جلدية وتجميل استخدموا الشقة على أنها مؤسسة طبية لممارسة تداخلات ومعالجات تجميلية وباستخدام حقن ومستحضرات غير مجازة أصوليا من قبل المؤسسة.
ولفت إلى أن المداهمة تمت ضمن عمليات مراقبة نوعية ومتابعة حثيثة استمرت منذ فترة من خلال الصيادلة المفتشين في قسم الرقابة والتفتيش في مديرية الدواء.فيما أضاف مهيدات، أنه تمت مصادرة الحقن والمستحضرات والتحفظ عليها تمهيدا لإتلافها حسب الأصول، ومباشرة إجراءات إحالة القائمين على الشقة إلى القضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.وشدد على أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ مثل هذه الحملات وستتخذ أشد العقوبات بحق كل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بصحة المواطن الأردني.وأهابت المؤسسة بالمواطنين والمقيمين بارتياد المؤسسات الطبية المرخصة لإجراء التداخلات والمعالجات التجميلية من قبل الجهات الرقابية المختصة والتي تخضع لرقابتها الدورية وبإشراف أطباء مؤهلين وباستخدام أدوية ومستحضرات ومستلزمات طبية آمنة ومجازة من قبل المؤسسة.