وظهرت في مقاطع فيديو متداولة عبر منصة “إكس” لحظة قيام الأمير وليام بالتربيت بلطف على ظهر كيت أثناء حديثهما مع أحد الحاضرين، في مشهد اعتبره المتابعون استمرارًا لحضور اللمسات الحنونة بين الزوجين في المناسبات العامة.
ومنذ إعلان كيت خضوعها للعلاج من السرطان في مارس 2024 ثم تعافيها في يناير 2025، بدا وليام أكثر قرباً منها وأكثر حرصاً على دعمها علناً، وهو ما عكسه سلوكهما في معظم إطلالاتهما الأخيرة.
وأوضحت خبيرة الشؤون الملكية إنغريد سيوارد أن وليام وكيت لا يجدان حرجاً في إظهار لحظاتهما الخاصة أمام الجمهور، مشيرة إلى أن الأمير يشعر بفخر كبير تجاه زوجته وقوة شخصيتها في مواجهة المرض وتجاوزه.
وبدورها، أشارت خبيرة الإتيكيت الملكي ميكا ماير إلى أن هذا النوع من العفوية لم يكن مألوفاً لدى الأجيال السابقة في العائلة الملكية، مثل الملكة إليزابيث والأمير فيليب، اللذين كانا يحرصان على تجنّب أي تعبير علني عن العاطفة. وأكدت أنّ الأزواج الملكيين اليوم باتوا يتمتعون بحرية أكبر في إظهار مشاعرهم بما يناسب طبيعة العصر وتوقعات الجمهور.