فشل قمران اصطناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأميركية ناسا أُطلقا بهدف دراسة الأعاصير في الوصول إلى المدار، جراء عطل أصاب بعد وقت قصير على الإقلاع صاروخ "أسترا" كان يتولى نقلهما، على ما أعلنت الوكالة.
وغرّد
القسم المعني بالإقلاعات الفضائية التابع لناسا في حسابه الرسمي عبر
تويتر "بعد إطلاق الطبقة الأولى كما كان متوقعا، توقفت الطبقة العلوية من الصاروخ في وقت أبكر من المفترض وفشلت في إيصال "تروبيكس كيوبستاتس" إلى المدار.
وفي منشور عبر موقعها الالكتروني قبل إقلاع الصاروخ، وصفت ناسا
القمر الاصطناعي "تروبيكس كيوبستاتس" بأنه مجموعة من ستة أقمار اصطناعية حجمها مماثل لـ"علبة أحذية" تهدف إلى "دراسة تكوّن الأعاصير المدارية وتطورها من خلال إجراء عمليات رصد يتخطى عددها في كثير من الأحيان تلك التي تقوم بها الأقمار التي تراقب الطقس".
ووقّعت شركة "أسترا" الأميركية عقداً بقيمة 7,95 مليون
دولار مع "ناسا" في سنة 2021 مقابل توليها ثلاث عمليات إطلاق فضائية تنقل كلّ منها قمري "تروبيكس" على متن صاروخها.