تتعاطى الكتل المتجاوبة على أن
الرسالة الفرنسية تأتي في سياق استكمال النقاش الذي خاضه لودريان في زيارته
الأخيرة، وسمع خلالها من جميع الفرقاء رأيهم بالمواصفات والبرنامج، لذلك تقول مصادر قيادية للجديد على الرغم من أهمية مضمون الرسالة، إنما الأهم هو الجوهر المتمثل بإجراء حوار
وطني والفرصة المتاحة لجمع الأطراف المتخاصمة على طاولة واحدة وإدارة نقاش جدي يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.
الفريق الداعم لرئيس تيار المردة سليمان
فرنجية بحالة تواصل دائم ومتواصل، وهم متقاطعون على مواصفات خيارهم الرئاسي إن نسقوا الاجابات أم لا.
التيار الوطني الحر، جوابه مستند على مضمون الأولويات الرئاسية، أما
الحزب التقدمي الاشتراكي فينطلق من الحوار والتوافق والإرادة الجدية للإصلاح وتفادي التعطيل.