تعتبر مصادر التيار الوطني الحر أن هؤلاء النواب كانوا اسمياً ضمن التيار، لكنهم فعلياً بعيدون عنه منذ فترة طويلة. مع تناقص عدد أعضاء الكتلة إلى 12 نائبا و3 نواب
حلفاء، تشير المصادر إلى أن معظمهم لم يصوت لصالح الإجماع المسيحي، مما يقلل من تأثيرهم في التصويت.
من ناحية أخرى، نفت مصادر النواب الخارجين من التيار نيتهم تشكيل كتلة
جديدة مع نواب مستقلين، مشيرة إلى أن الوقت ما زال مبكراً لذلك، بسبب تضارب المصالح بين الأعضاء في الانتخابات النيابية والرئاسية.