تمنيات لا تطمينات!

2025-07-09 | 10:25
تمنيات لا تطمينات!

بينما ينشغل لبنان في قراءة كلام الموفد الاميركي توم براك، قالت مصادر سياسية للجديد، إن كل ما تلقاه لبنان حتى اللحظة يندرج في إطار التمنيات من دون أي تطمينات حول مسار الأمور، مع التاكيد على أن الكلمة الفصل ستخرج من الاروقة الاميركية، فالموفد الرئاسي مخول نقل الرسالة، لا تقييمها أو مناقشتها، في المقابل تعول اطراف سياسية عدة على موقف خارجي يسهل مسار الأمور.

وتنقل المصادر ارتياحا كبيرا لموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقاربة الأمور وتحديدا الصيغة النهائية للورقة اللبنانية، إلا أن هذا الارتياح مقرون بعلامات استفهام حول مدى قدرة الرئاسة الثانية على قراءة المشهد ومجاراته، وربطا بالوساطات والطروحات، وتحديدا ترويج أحد النواب لدور أو وساطة بين حزب الله والجانب الأميركي، نفت جهات عدة صحة هذه المعلومات شكلا ومضمونا، واصفة المهمة بالفضفاضة ولا تعالج على هذا المستوى إطلاقا.

حكوميا، لا يزال ملف نواب الحاكم رهينة التجاذبات ومحاولات تحجيم صلاحيات الحاكم، أما التشكيلات فيفترض أن تبصر النور ليوقعها وزير العدل قبيل سفره في العشرين من الشهر الحالي، على أن تتوافق مع التعيينات القضائية في مجلس الوزراء.
اخترنا لك
بياع مناصب وهمية.. هكذا خدع "أبو عمر" سياسيين لبنانيين (تقرير)
14:28
هل تريد حضور المونديال؟.. فكر ماذا تكتب (فيديو)
13:08
مصادر سياسية للجديد: المطلب الفرنسي لنزع ذريعة اسرئيل واضح وهو انتقال الجيش من موقع المصرّح إلى موقع الموثق لكل عملياته في الجنوب
13:02
مصادر سياسية وصفت اجتماع قائد الجيش مع اورتاغوس ولودريان والأمير يزيد بن فرحان: ميكانيزم ولكن بدرجة أعلى أو بتوصيف أدق "لقاء صف أول"
13:02
جلسة الخميس.. "الفرصة الأخيرة" - التفاصيل في النشرة بعد قليل
12:27
اكبر "نصبة" إنتخابية في النشرة بعد قليل
12:22
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق