شارك عشرات الفلسطينيين وممثلي المنظمات الاهلية والحقوقية في وقفة تضامنية نظمتها شبكة المنظمات الاهلية الاحد امام مبنى المركز الثقافي الفرنسي احتجاجاً على انفجار استهدف الجمعة الماضية المركز غربي مدينة غزة.
وقال محسن ابو رمضان رئيس شبكة المنظمات الاهلية "المجتمع المدني لن يقبل مثل هذه التفجيرات المجهولة التي تستهدف المركز الثقافي الفرنسي، وعدم القبض على من قام بها تعني ادخال قطاع غزة لدوامة الفلتان الامني".
ودعا اجهزة الامن في غزة التي ينتمي عناصرها لحركة حماس الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة"، منوها ان هذا لانفجار "يتزامن مع قرار الجمعية العامة في فرنسا باتخاذ قرار رمزي للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
من ناحيته اكد خليل ابو شمالة مدير مؤسسة "الضمير لحقوق الانسان" استنكار منظمات المجتمع المدني كافة لهذا الاعتداء الآثم".
ورفع المشاركون لافتات تندّد بالإنفجار، وكتب على احداها ان "هذه الجريمة المرفوضة والمدانة ومن يقف وراءها خارجون عن قيمنا واخلاقنا" و"هذه الجريمة لن تؤثّر على صداقتنا مع الشعب الفرنسي" وكتب على لافتة اخرى "من يقف وراء هذه الجريمة يخدم الاحتلال".