عرقلت الولايات المتحدة اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا للمنظمة الدولية إلى ليبيا.
ولم يتضح ما إذا كان الاعتراض الذي عبرت عنه نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في بيان قد أنهى ترشيح فياض، مع العلم ان الولايات المتحدة تملك نفوذاً كبيراً كواحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أطونيو غوتيريس أبلغ هذا الأسبوع مجلس الأمن عزمه على تعيين فياض على رأس بعثة إلى ليبيا للمساعدة في استئناف المحادثات بشأن اتفاق سياسي
وقالت هيلي في بيانها "تشعر الولايات المتحدة بخيبة أمل لرؤية رسالة تشير إلى اختيار رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق لرئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا"، مضيفة "لفترة طويلة جدا كانت الأمم المتحدة منحازة بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية وذلك على حساب حلفائنا في إسرائيل."
وأضافت هيلي أن الولايات المتحدة "لا تعترف حاليا بدولة فلسطينية أو تؤيد الإشارة التي سيرسلها هذا الاختيار داخل الأمم المتحدة."
وقالت السفيرة الأميركية إن واشنطن شجعت الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين على "العمل سويا بشكل مباشر للتوصل إلى حل" لإنهاء الصراع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أمهل مجلس الأمن حتى مساء امس من أجل دراسة اقتراحه تعيين فياض خلفاً للألماني مارتن كوبلر الذي يتولى هذا المنصب منذ نوفمبر 2015.
وشغل فياض منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية من 2007 حتى 2013، كما شغل أيضا منصب وزير المال مرتين.