ويمنح الهجوم على اليرموك للتنظيم وجوداً كبيراً في
العاصمة السورية وبذلك تصبح "الدولة الإسلامية" أقوى جماعات
المعارضة في سوريا على بعد كيلومترات قليلة عن مقر سلطة الرئيس
بشار الأسد".
ويعاني المدنيون المحاصرون في اليرموك منذ وقت طويل من حصار فرضته الحكومة أدى إلى التجويع وانتشار الأمراض.
وقال كريس جانيس المتحدث بإسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) "إن الوضع في اليرموك مهين لإنسانيتنا جميعاً ومصدر للعار العالمي"، واضاف إن "اليرموك اختبار وتحدّ للمجتمع الدولي ويجب ألا نفشل"، لافتاً الى ان "مصداقية النظام الدولي نفسها على المحكك".